S

Sayyed Saleh

2020-12-2 2:05:02

وزارة مهمة تتحمل مسؤولية حماية صحة المواطن ، وتوفي...

وزارة مهمة تتحمل مسؤولية حماية صحة المواطن ، وتوفير الرعاية والخدمات الصحية اللازمة ، وتوسيع مظلة التأمين الصحي المجاني .. ولكن للأسف الوزارة لا تلعب دورها بشكل فعال في جميع الجوانب الصحية وهي في أمس الحاجة إليها لتطوير وتحسين خدماتها .. مثل تطوير خدمات التأمين الصحي واستخراج بطاقات التأمين ، وهو الأمر الذي يستغرق أحيانًا الكثير من الوقت والجهد ، وأحيانًا يكون سريعًا وجيدًا .. بشكل عام ، يجب أن تكون هذه العملية مبسطة وليست معقدة . . بالرغم من أن الاستقطاعات الشهرية كبيرة إلا أن الخدمات الصحية في المراكز الحكومية والمستشفيات غالبا ما تكون غير جيدة ولا تستحق المبالغ التي يدفعها المواطن ، كما أن الأدوية والمختصين الضروريين في بعض التخصصات الهامة والحيوية غير متوفرة ، وهناك دور وقائمة انتظار طويلة ومهينة ومواعيد طويلة وعاجزة والتي تكون أحيانًا بعد عدة أشهر في العيادات والمستشفيات والنظافة سيئة للغاية في بعض المستشفيات الحكومية. كما أن بعض الأجهزة معطلة ولا يوجد بديل إلا في مستشفيات أخرى وهي بحاجة إلى إحالة وإجراءات طويلة وسهل وتحامل. إذا كنت تتلقى العلاج في مستشفى الجامعة الأردنية ، فهناك نسبة 20٪ والفاتورة مرتفعة ، حيث تحسب المستشفى أسعارًا رائعة للتأمين الصحي الحكومي لأنها تعلم أن المدفوعات الحكومية ستتأخر ، لذا فهي مهمة بالنسبة لـ المواطن لدفع أكبر قدر ممكن. أما مبنى وزارة الصحة فهو مبنى جميل وجديد بجوار مستشفى الأمير حمزة والذي جربته للأسف مرة واحدة وكانت تجربة سيئة حيث أن بعض الحقن والأدوية لم تكن متوفرة في حالات الطوارئ واضطررت لشرائها من صيدليات خارج المستشفى .. التشخيص غير صحيح والمشكلة الصحية لم تحل بالشكل الصحيح إلا في المستشفى الجامعي الذي يعاني للأسف من تراجع في الخدمات ولكنه يبقى الأفضل .. مستشفى السلط به مشاكل كثيرة مثل الاكتظاظ الشديد وطول الانتظار في العيادات الخارجية ... وسوء النظافة داخل المستشفى. أما بالنسبة لمستشفى عين الباشا فلا حرج في أسوأ ما رأيته في حياتي من إهمال شديد وسوء خدمات وعدم مبالاة بالمرضى وقلة احترام لهم .. وكذلك الأطباء لا يبالون إلا بمن لديه. رحمة الله وحاول أن تريح المرضى بالطرق المباشرة وغير المباشرة كأن يوصيك الطبيب بالذهاب إلى المستشفى الجامعي للأفضل. أم لا يوجد فني لجهاز الموجات فوق الصوتية .. أطالب وزير الصحة والمسؤولين في وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية والمراكز الصحية بتحسين الوضع. بصدق ، الوضع لا يطاق وآسف. لا يمكن أن أشعر بالاطراء ، فهذه هي الحقيقة المرة. كما لا توجد أماكن كافية للوقوف في طوابير في إدارة التأمين الصحي والمراكز الصحية والمستشفيات الحكومية ، ويتم انتهاك الزوار بالقرب من هذه الأماكن المزدحمة. في الختام أود أن أشكر بعض المسؤولين والموظفين والأطباء والفنيين المجتهدين والتفاني في عملهم رغم صعوبة الوضع في هذا القطاع وهذه الوزارة ..

مترجم

تعليقات:

لا تعليق